إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: اختى تعلمى كيف تُصلى قبل ان تصلى {الجزء السادس}
مرسل: الاثنين نوفمبر 17, 2014 7:37 pm 
غير متصل
عضو جديد
عضو جديد
اشترك في: السبت نوفمبر 08, 2014 9:35 pm
مشاركات: 21

اختى تعلمى كيف تُصلى قبل ان تصلى {الجزء السادس}



صفة الصلاة

بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد فهذاالجزء السادس من صفة الصلاة ...فنقول وبالله التوفيق
________________________

16 - ثم يُكبِّر (تكبيرة النزول للسجود)، ثم يَهْوي إلى السجود ويسجد، ويلاحظ الآتي:

(أ) تقدَّم أن الصحيح أنه يكبِّر أولاً ثم يهوي للسُّجود (يعني ينزل إليه مسرعا).

(ب) بالنسبة لرفع اليدينى عند تكبيرة النزول إلى السجود:فقد أشار الشيخ الألبانِيُّ إلى أنه ثابتٌ أحيانًا في هذا الرُّكن، وكان يفعله عشرةٌ من أصحاب النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -، والظَّاهر أن هذا لم يكن مشهورًا مثل الرفع في المواضع السابقة، بل كان يفعل ذلك أحيانًا (ولذلك فينبغي ألا ننكر على من يفعل ذلك).

(ج) وأما بالنسبة لطريقة النزول للسجود: فالراجح أنه يضع يديه قبل ركبتَيْه؛ لِما ثبت في الحديث:

((إذا سجد أحدُكم، فلا يبرك كما يبرك البعير، ولْيَضع يدَيْه قبل ركبتَيْه))صحيح:

، وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يضع يدَيْه قبل ركبتيه،
وقال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يفعل ذلك صحيح

وسواء نزل على قبضته أو نزل على كفيه، ولكن لا ننكر على من ينزل بركبتيه أولا، لأن الأمر محل خلاف بين العلماء.


(د) وأما عن حكم السُّجود: فهو ركن من أركان الصلاة وكذلك الطُّمَأنينة في السجود ركن من أركان الصلاة أيضا، ودليل ذلك ما تقدَّم من حديث المسيء صلاته: ((ثم اسجْدُ حتَّى تطمئنَّ ساجدًا)).

• والسُّجود يكون على سبعة أعْظُم (يعني سبعة أعضاء)؛
فقد قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا سجد العبْدُ سجد معه سبعةُ آراب - (يعني سبعة أعْظُم) -: وجْهه، وكفَّاه، ورُكْبتاه، وقدَماه)) البخاري، ومسلم.
فهذا دليلٌ على وجوب السُّجود على هذه الأعضاء، لكنْ وقَعَ الخلاف في السُّجود على الجبهة والأنف،
هل يَجِب السجود عليهما جميعا، أم يكفي السُّجود على أحدِهما فقط؟
والراجح أنه لا يصح السجود حتَّى يسجد عليهما جميعا.
____________________________________

_• وهيئة السُّجود: أن يُمكِّن هذه الأعضاءَ السبعة من الأرض، ويضمَّ أصابع يدَيْه ويوجِّههما إلى القِبْلة،

ويجعل كفَّيْه على الأرض بحيث تكون بحذاء (يعني توازي) كتفيه (كما هو الحال في صفة رفع اليدين عند التكبير)،
ويجعل أطراف أصابع رجلَيْه مستقبلة القبلة (يعني يثني أصابع رجليه وهو ساجد) ،

ويضم عَقِبَيْه (يعني يلصق عقبي رجليه ببعضهما) (والعقب هو مؤخر القدم، وهو الذي يعرف عند كثير من الناس بـ (الكعب) وهذا خطأ، والصواب أن الكعبان هما العظمتان البارزتان على جانبي الرجل عند التقاء كف القدم بالساق)،
ويَرْفع ذراعيه عن الأرض (يعني لا يلصقهما بالأرض)،
وكذلك يباعدهما عن جنبَيْه (يعني لا يلصق ذراعيه بجنبيه)،
فقد قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اعتَدِلوا في السُّجود، ولا يبسط أحدُكم ذراعيه انبساط الكلب)) البخاري، ومسلم.
__________________
ملاحظات:

(1) إذا كان قادرا على السجود على هذه الأعضاء جميعا، ثم أخلَّ في السُّجود بِعُضو منها، لم تَصِحَّ صلاتُه،
_ أما إن كان عاجزا عن السُّجود على بعض هذه الأعضاء، فإنه يسجد على بقيَّتِها وصلاته صحيحة.

(2) لا يجب مباشرة المصلِّي بشيءٍ من هذه الأعضاء الأرضَ، فإذا سجد مثلا على كَوْر العِمامة (وهو الجزء الذي يكون على الجبهة) أو سجد بيده على كُمِّه أو سجد بأصابع قدمه على ثيابه، فالصَّلاة صحيحة على الرَّاجح،

_وهذا مذهب مالكٍ وأبي حنيفة وأحمد،
_ واشترط الشافعيُّ أن يضَع الجبهة على الأرض وذلك بأن يحسر العمامة عن جبْهَتِه (يعني يرفعها عن جبهته أثناء السجود)،
_ واعلم أن هذا الخلاف من حيث الوجوب؛ ولذلك قال ابن قدامة رحمه الله في كتابه "المُغْنِي":

"والمُستَحَبّ مباشرة المصلِّي بالجبهة واليدَيْن؛ ليخرج من الخلاف، ويأخذ بالعزيمة" المُغْنِي


(3) التنكُّس في السجود شرط صحَّتِه،
ومعناه: أن تكون أسافِلُه (يعني مقعدته) أرفع من أعاليه (يعني أعلى من مستوى رأسه)،
فإذا كان العكس لم يصحَّ (كأن يَسْجد بجبهته مثلا على مكانٍ مرتفع عن الأرض)،
أما إن استوَيا ففيه خلاف،
والأرجح أنَّها لا تصح،
فإن كان له عذْرٌ لا يستطيع السُّجود إلاَّ كذلك، فالأصَحُّ أنه يصلِّي بالخفض؛ أيْ: بالانْحِناء (يعني لا يسجد على الأرض بل يومئ كما لو كان على الراحلة)،
وكذلك لا يصحُّ سجود المنبَطِح (وهو النائم أو المستوي على الأرض)، حتى ولو كانت هذه الأعضاء السبعة على الأرض.


(4) يحرم قراءة القرآن حال السُّجود كما تقدَّم في الرُّكوع.

(5) يلاحظ أن المعذور (الذي يرخص له القعود في الصلاة)، إذا كان يصلي على مِقعَد (كرسي) وكان قادرا على السجود على هذه الأعضاء السبعة فإنه ينزل من على الكرسي وقت السجود ويسجد،

وإن كان يستطيع السجود على بعضها أتى بما يقدر عليه (فإن كان هناك جرح في الجبهة مثلا ولا يستطيع مباشرة الجبهة بالأرض، فإنه يجلس بركبتيه على الأرض، ويضع يديه على الأرض قريباً من ركبتيه ويسجد بالانحناء وهو على الأرض)،

أما إن كان لا يستطيع الجلوس بركبتيه أو قدميه على الأرض فإنه يسجد مكانه على الكرسي بالانحناء.
__________________________________________________ ____________

أذكار الرُّكوع والسجود:

(1) كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول في ركوعه وسجوده: ((سُبُّوحٌ قُدُّوس، ربُّ الملائكة والرُّوح)) مسلم،
ومعنى ((سُبُّوح))؛ أي: الذي يُنـزَّه عن كل سوء، و((قُدُّوس)): الطاهر، وقيل: المبارك.

(2) وكان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: ))سبحانك اللَّهم ربَّنا وبِحَمدك، اللهم اغفر لي)) البخاري

(3) وعن حذيفة رضي الله عنه"أنه صلى مع النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فكان يقول في ركوعه: ((سبحان ربي العظيم))، وفي سجوده: ((سبحان ربي الأعلى))، وما مرَّ بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل، ولا بآية عذاب إلاَّ وقف عندها فتعوَّذ" مسلم

وفي بعض الروايات أنه كان يقول ذلك - أي: ((سبحان ربي العظيم)) في الركوع، و((سبحان ربي الأعلى)) في السجود - (ثلاثًا((يعني ثلاث مرات) حسن لغيره

(4) وقد قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنه لم يَبْق من مُبَشِّرات النُّبوة إلا الرُّؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرى له، وإنِّي نُهِيت أن أقرأ راكعًا أو ساجدًا، فأما الرُّكوع فعَظِّموا فيه الربَّ، وأما السُّجود فاجتَهِدوا في الدُّعاء فقَمِنٌ - (أي: حريٌّ أو جدير) - أن يستجاب لكم)) مسلم

(5) وكان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا ركع قال: ((اللهم لك ركعت وبك آمَنْتُ، ولك أسلمت، أنت ربِّي، خشع سَمْعِي وبصري ومُخِّي وعَظْمي وعصَبِي، وما استقلَّت به قدَمِي لله ربِّ العالمين))،
وكان يقول إذا سجد: ((اللهم لك سجَدْتُ، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلَقَه فصوَّرَه فأحسن صُوَرَه، فشقَّ سمعه وبصرَه، فتبارك الله أحسن الخالقين)) مسلم

(6) وكان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول في سجوده: ((اللهم اغفر لي ذنبي كلَّه، دِقَّه وجُلَّهُ - (يعني: صغيرَهُ وعظيمه) - ، وأوَّلَه وآخِرَه، وعلانيته وسِرَّه)) مسلم

وغير ذلك من الأذكار المذكورة في تصانيفها.
__________________________________________________ ______________

17 - ثم يكبر ويجلس (أي: بين السجدتين)، ويطمئن في جلسته:

واعلم أن الطُّمأنينة في هذه الجلسة واجبة، وأما عن صفة هذا الجلوس: فذلك بأن يفترش قدمَه اليُسْرى جالسًا عليها، وينصب قدمه اليُمْنى موجِّهًا أصابعَها إلى القبلة (يعني يثني أصابع رجله اليمنى أثناء جلوسه قدر ما يستطيع، وإن لم يستطع أن يثنيها فلا شيئ عليه).

• واعلم أنه يجوز الإقْعاء في هذه الجلسة، وذلك بأن يضع ركبتَيْه على الأرض، ويضع أليتَيْه (يعني مقعدته) على عقبيه (يعني على مؤخر قدمه كما تقدم)، ويضع أطراف أصابع رجلَيْه على الأرض (يعني يثني أصابع رجليه أثناء جلوسه عليهما) ".

تنبيهات:
(1) ثبت في بعض الآثار عن جَماعةٍ من الصحابة كراهيةُ الإقعاء، وكَرِهَه النَّخَعيُّ ومالكٌ والشافعيُّ وأحمدُ وإسحاق وأهلُ الرَّأي؛ وذلك لِما ثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "نَهاني خليلي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن إقعاءٍ كإقعاء الكلب " حسن لغيره

وثبت عنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - "أنَّه كان ينْهَى عن عُقبة الشَّيطان" مسلم،
وعقبة الشيطان: كما قال أبو عبيدة وغيره: هو الإقعاء المنهيُّ عنه.

*قال ابن الصَّلاح رحمه الله: "هذا الإقعاء - (المنهي عنه) - مَحْمول على أن يضع أليتَيْه - (يعني مقعدته) - على الأرض، وينصب ساقَيْه، ويضع يديه على الأرض،
وهذا الإقعاء غيْرُ ما صحَّ عن ابن عباس وابنِ عُمَر أنه سُنَّة - وذلك بأن يضع ركبتَيْه على الأرض، ويضع أليتَيْه (يعني مقعدته) على عقبيه، ويضع أطراف أصابع رجلَيْه على الأرض (يعني يثني أصابع رجليه أثناء جلوسه عليهما) كما تقدم) "نقله النووي في "المجموع"

(2) لم يَأْت في الأحاديث نصٌّ صريح في موضع اليدَيْن في هذه الجلسة، والذي رآه الفقهاء أن اليدَيْن تكونان مبسوطتَيْن على الفخذين،
_ لكنْ ورد في صفة الجلوس في الصلاة وَصْفانِ لوضع اليدَيْن، ذكرتا عمومًا في الصلاة، فحَمَلها البعض على الجلوس بين السَّجدتَيْن وجلوس التشهُّد، وفيها الإشارة بالسبَّابة ومسك الوسطى بالإبهام، وهذا ما ذهب إليه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وابن القَيِّم رحمه الله "زاد الْمَعاد" ، و"الشرح الممتع"]والله أعلم، وسيأتي بيانٌ لِهذَيْن الوصفين عند ذِكْر التشهد الأوسط.

والراجح ما ذهب إليه جُمهور الفقهاء من أنَّ اليدين تكونان مبسوطتَيْن على الفخذين في هذا الموطن، وأما الصفة المذكورة، فهي في الجلوس للتشهُّد كما ورد في روايات أخرى.
_____________________________

الأذكار الواردة بين السَّجدتَيْن:
(1) كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول بين السجدتين: ((رَبِّ اغفر لي، رب اغفر لي))صحيح

(2) وكان النبِيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول بين السجدتين: ((اللهم اغفر لي وارحَمْني، واجْبُرني واهدِنِي وارزُقْنِي)) حسن
_وعند أبي داود: ((وعافني)) مكان: ((واجبرني))، (والأفضل أن يأتي بهذا مرة وهذا مرة).
____________________________
18 - ثم يكبِّر، ويسجد السجدة الثانية:
وذلك بأن يكبِّر، ثم يسجد على نَفْس صِفَة السجدة الأولى.
______________________________
19 - ثم يرفع رأسه من السجود مكبِّرًا، ويجلس جلسة خفيفة قبل القيام للركعة الثانية:

وهذه الجلسة تسمَّى جلسة الاستراحة، وقد اختلف العلماءُ في مشروعيَّة هذه الجلسة، وأرجَحُ هذه الأقوال مشروعيَّتُها، وأنَّها سُنَّة (يعني مُستَحَبّة).

قال الشيخ الألبانِيُّ رحمه الله: "فيَجِب الاهتمام بِهذه الجلسة، والمواظبة عليها رجالاً ونساء، وعدم الالتفات إلى من يدَّعي أنَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - فعَلَها لِمَرَض أو سنٍّ؛ لأنَّ ذلك يعني أنَّ الصحابة ما كانوا يُفرِّقون بين ما يَفْعله - صلَّى الله عليه وسلَّم - تعَبُّدًا، وما يفعله لِحاجة، وهذا باطلٌ بداهة"
انظر "تَمام في المِنَّة في التعليق على فقه السُّنة

ملاحظات:
(1) الصَّحيح أنه يكبِّر مع قيامه من السُّجود، ثم ينهض من غير تكبير آخَر (سواء جلس للاستراحة أو لا).

(2) إذا سجد المصلِّي للتلاوة فلا يشرع في حقِّه جلسة الاستراحة عند قيامه لتكملة الركعة.

(3) إذا لم يَجْلس الإمام جلسة الاستراحة فهل يُسنُّ للمأموم الجلوس لها، أم متابعة الإمام أفضل؟

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "متابعة الإمام أفضل؛ ولِهذا يُتْرَك الواجب وهو التشهُّد الأول.. بل يُتْرَك الرُّكن من أجل متابعة الإمام؛ فقد قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: إذا صلَّى قاعدًا فصلوا قعودًا ""الشرح الممتع"
(4) كيف يقوم للرَّكعة الثانية ويقف؟
الجواب: يقوم مُعْتمدًا على يدَيْه (سواء اعتمد على قبضته أو على كفه) ؛ لحديث مالك بن الحويرث عند ابن خزيمة بلفظ: "ثم قام واعتمد على الأرض ا بن خزيمة (687)، والطبراني (19/ 289)، والبيهقي ]"، وهذا مذهب الشافعيِّ ومالكٍ وأحمد.
__________________________________________________ ______
20 - ثُم يقوم للثانية، ويصلِّي الركعة الثانية كالأولى:

*ولكن يلاحظ أن بقيَّة الركعات تختلف عن الأولى:
بأنه ليس فيها تكبيرةُ الإحرام ولا دعاءُ استفتاح، واختلفوا في الاستعاذة على ما تقدَّم، ويلاحظ أيضا أنَّه مِن السُّنَّة أن تكون الركعة الثانية أقصر من الأولى كما تقدَّم.

ونتوقف هنا على ان نكمل فى جزء سابع وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

واتماماً للفائدة هذا رابط لتعليم الصلاة بالصور ،،فضلاً ارجو رؤيته لتتم الفائدة
http://www.saaid.net/rasael/salah/




أعلى
رد مع اقتباس


إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

أقرا ايضا
اختى تعلمى قبل ان تصلى كيف تصلى {الجزء الخامس}
صفة الصلاة {الجزء الرابع}
كيف كان يُصلى النبى صلى الله عليه وسلم{صفة الصلاة الجزء السابع}
صفة صلاة النبى صلى الله عليه وسلم {الجزء الثامن والاخير}

تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى
لهلوبه - أعلى

Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group
ترجم بواسطة phpBBArabia
phpbb_seo